منذ أن أبصر اﻹنسان النور وهو يرى الحياة من وراء قضبان واقعﹴ سطحيٍّ ومجتمع فاسد مقيّض بسلاسل من أنسِ ضعيفي الإيمان. لذلك، من أهداف مدرستنا تحصين إيمان تلاميذها، وتعميق نظريّاتهم في الحياة، عبر رياضة روحيّة سنويّة. وفي هذا اﻹطار، ذهب طلّاب الصّف التّاسع فئة "أ" ٳلى دير القدّيسة رفقا، جربتا، بهدف التّعرف ٳلى حياة هذه القديسة وما واجهته من ألمٍ وعذابﹴ بقوّةﹴ وعزمٍ وإيمانٍ تتخطّى كلّ المقاييس البشريّة. فور وصول التّلاميذ ٳلى الدير، روت لهم ٳحدى الرّاهبات قصّة القدّيسة رفقا، فمسّت قلوبهم، وأسرت عقولهم كونها تبيّن أهمّية اﻹيمان في حياة الإنسان، بفضل تغلّبها على الألم. بعد انتهاء القدّاس اﻹلهي، غادر الطلاب أبواب الدّير حاملين بأيديهم زاداً من التّراب المقدّس، وفي قلوبهم رفقا القديسّة العظيمة.
تيا معلوف - التاسع "أ"