إنّها الشهيدة بربارة التي ينتظر عيدها أطفالنا لتضفي على حياتهم نور قداستها وشعاع محبّتها للمسيح، جالت على صفوف الأساسي الأوّل والتقت بصفوف الأساسي الثاني والثالث معرّفة الطلاّب على حياتها من خلال رموز، وأهمّها الكتاب المقدّس الذي عرّفها بالإله الحقيقي وجذبتها فيه صورة الراعي الذي يهتمّ بخرافه ولا يألو جهدًا من تقديم ما يلزم لها من حماية ومأكل ومشرب إلى حدّ التضحية بذاته، فتبتعه على طريق الشهادة. ومن سيرة حياتها تعلّم طلاّبنا الآّ يصغوا إلاّ إلى صوت الربّ، وأن تكون الصلاة رفيقة دربهم تحميهم من مخاطر الشرير وتقودهم خلف الراعي فينعموا بمراعيه الخصبة.