على خطى الراعي الصالح... نتقدّس
كالراعي الذي يهتمّ بقطيعه فيؤمّن له المرعى الخصب ويحميه من الذئاب الخاطفة هكذا هو الربّ القدّوس يجمعنا حوله كما يجمع الراعي خرافه ويقودنا بكلمته وجسده نحو الملكوت... وعلى مثال الراعي الصالح تعرّف طلاّب قسم ما قبل المدرسة في أسبوع تقديس البيعة إلى قدّيسين كانت مهنتهم رعاية الماشية ومن اهتمامهم بالقطيع وإصغائهم إلى الراعي واتّباعهم تعاليمه أضحوا قدّيسين: جاسينت، فرانشيسكو ولوسيا أطفال فاطيما الرعيان الذين أمضوا نهاراتهم في رعاية القطعان والصلاة والتضرّع للعذراء بقلب نقيّ وإماتات تقدَّم لأجل ارتداد الكهنة كانت مكافأتهم أن ظهرت عليهم العذراء طالبة منهم أن يصلّوا المسبحة كي تنتهي الحرب ويحلّ السلام ويعوا الناس إلى صلاتها وبالرغم من الصعوبات والاضطهادات التي مورست عليهم أبوا أن يطمسوا الحقيقة وراحوا يجاهرون بها بإيمان لا يقبل الشكّ فكانت لهم القداسة عربون قول الحقّ والدفاع عنه والصلاة الدائمة. وكان لمرور الكاهن المرشد الخوري مانويل رحمة أثر على طلابنا حيث تعرّفوا إلى وجه الكاهن الذي سلّمه الربّ رعاية شعبه ودعاهم إلى أن يكونوا بدورهم رعيان لبعضهم البعض بالمحبّة فتكون لهم القداسة.