كرّمت مدرسة مار يوسف عطاءات من وشّحوا تاريخها بأحرف من نور، وجعلوا من مواسمها فيض بركات، في قدّاس احتفالي جمع عائلتها التربويّة، ترأسه صاحب السيادة المطران أنطوان بو نجم وعاونه فيه كلّ من أمين عام المدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر ورئيس المدرسة المونسينيور شادي بو حبيب والمونسينيور جوزف طنّوس ولفيف من الكهنة. وفي كلمته دعا صاحب السيادة الحضور، ليمتلكوا، على مثال الشفيع وعي الإيمان، فيسهروا على النفوس التي ائتمنوا على حراسة حياتها الثقافيّة والاجتماعيّة والروحيّة، متجذّرين بكلمة الله، طالبين في كلّ خدمة أن تتمّ مشيئة الله فيهم. تبع القدّاس حفل تكريميّ، كانت السيّدة جانين قربان عرّيفة له، واستُهِلّ بفيلم من اعداد السيدات ماريا عبد النور جيزيل قرعة وبولا بو ضوميط سلّط الضوء على مسيرة ربع قرن من المتاجرة في كرم الربّ استحقّت الزرّ الذهبيّ وسامًا تسلّمه كلّ من المكرّمين الأحد عشر الذين خدموا في مختلف قطاعات المدرسة، وبإسمهم شكر المكرّم الأستاذ فارس سعد الربّ على 25 سنة من التضحية في رسالة التربية، وحده رباط الحبّ، وبالرغم من الرياح العاتية، كان عنوان نموّ أجيالها وتجذّر الأفراد فيها. ثمّ كانت كلمة للجنة الأهل ألقتها رئيستها السيّدة جورجيت رزق الله أضاءت على فضائل مار يوسف التي هي مدرسة، على الجميع أن يتتلمذ فيها، شاكرة جهود جسم تربويّ أشاد فيه رئيس رابطة المعلّمين الأستاذ جان شهوان على فضله الكبير في تخريج تلاميذ لمع اسمهم في العالم وعلى كلّ الصعد. ومسك الختام كلمة لرئيس المدرسة المونسينيور شادي بو حبيب كشف لنا فيها عن صفة "حسن الإختيار" عند القدّيس البارّ متوجّهًا إلى المكرّمين بعبارة "إن كنتم كيوسف أحسنتم اختيار المدرسة فمدرسة مار يوسف بدورها أحسنت اختيار من ثبت فيها وأعلى اسمها بتعليمه وروحانيّته". تبع الحفل تقبّل للتهاني وقطع قالب حلوى بالمناسبة.