تحت هذا العنوان المستوحى من مشهديّة إيمان قائد المئة لونجينيوس، أَحيَت مدرسة مار يوسف ريسيتالاً فصحيًّا يوم الجمعة الواقع فيه 11 نيسان 2025 جمع تلامذة أقسام الأساسيّ الأوّل والثاني والمتوسّط والثانويّ في لوحة استبقت عيشنا لأسبوع الآلام، أذاقت الحاضرين الطعم الروحيّ لهذا الأسبوع العظيم، فهتفوا لإبن داوود الداخل أورشليم مع تلامذة الأساسيّ الأوّل، وشكروه مع تلامذة الأساسيّ الثاني على تقدمة ذاته ذبيحة في سرّ القربان، منحنين أمام اتّضاعه في غسل أرجل تلاميذه، متأمّلين مع تلامذة القسم المتوسّط والثانويّ في عظمة حبّه العظيم الذي أوصله إلى الصليب، شاهدين مع الملائكة لقيامته المجيدة. ترافق هذا الريسيتال مع مشهديّة سلّطت الضوء على مسيرة إيمان قائد المئة.
حضر الريسيتال الذي أقيم في موعدَين الساعة الخامسة والساعة السابعة والنصف مساء، كلّ من النائب العام للأبرشيّة المونسنيور شربل غصوب ممثّلاً راعي الأبرشيّة، ورئيس المدرسة المونسنيور شادي بو حبيب، المونسنيور خليل الحايك، المونسنيور جوزف طنّوس، ونائب رئيس المدرسة الخوري شربل الخرّاط، وحشد من أهالي التلامذة والمعلّمين والموظّفين والأصدقاء وكانت كلمة من القلب توجّه بها رئيس المدرسة إلى الحضور معبّرًا فيها عن مثابرة المدرسة في تخطّي كافّة العقبات لتمكين تلامذتها من عيش الإيمان، شاكرًا المنظّمين على حسن التنظيم والتلاميذ على ما قاموا به لإدخالنا في أجواء الأسبوع العظيم ومساعدتنا على عيش القيامة.
معًا، وبقوّة الرجاء، نتابع مسيرتنا التربويّة حاملين شعلة القيامة، ولأنّنا نؤمن أنّ الكلمة الأخيرة هي للحبّ، نعلنها معًا من القلب: "المسيح قام، حقًا قام!"